تجميد البويضات

تجميد البويضات من التقنيات التى أصبحت تلجأ إليها النساء كثيراً خلال الفترة الأخيرة رغبة من بعضهن فى تأخير الحمل او تفادياً لمشكلات صحية قد تحدث لهن وتؤثر على قدرتهن على التبويض

ماهو تجميد البويضات ؟ وماذا يقصد بتجميد البويضات للعذراء ؟ وهل يمكن إجراء هذه التقنية خلال أي مرحلة عمرية ؟

فى السطور التالية سنحاول الإجابة عن هذه الأسئلة وأسئلة أخرى غيرها فى محاولة منا للفهم

تجميد البويضات أو ما يعرف كذلك بعملية حفظ الخلية البيضية الناضجة هذا الحفظ يتم من خلال تجميدها حتى يمكن الاستفادة منها وإعادة استخدامها فى المستقبل

قبل ثلاثة عقود ونصف وتحديدا فى العام 1986 كانت أول عملية ولادة لطفل ناتجة عن بويضة مجمدة الآن ومع تقدم الطب والعلوم بشكل رهيب تحسنت عملية تجميد البويضات بشكل كبير بل ان كبرا الشركات حول العالم طلبت من العاملات بها تجميد بويضاتها حتى يتفرغن للعمل مع تحمل تلك الشركات لنفقات عملية التجميد

متى تحتاج المرأة إلى تجميد البويضات؟

تختلف الحاجة الى تجميد البويضات من سيدة إلى أخرى ونستعرض أهم تلك الحالات :

1 – النساء اللاتي تم تشخيصهم بمرض السرطان وتحتاج إلى علاج كيميائي أو علاج إشعاعي ومن المعروف أن تلك الطرق العلاجية تؤثر على الخصوبة لدى المرأة

2 – التعرض لمشكلة مثل تشوه الكروموسومات التى تتسبب فى فشل المبايض بشكل مبكر

3 – رغبة المرأة فى تأخير الحمل

4 – تعرض المرأة إلى طفرة جينية تستوجب إزالة المبيضين

5 – النساء اللاتي يعانين من تاريخ عائلي في انقطاع الطمث المبكر

عادة ما يكون تجميد البويضات بالنسبة لنساء المتزوجات لكن حديثا أصبح هناك مصطلح دارج وشائع هو :

تجميد البويضات للعذراء

التقنية في حال كون المرأة لا تزال عذراء مختلفة فهي تتم من خلال

سحب البويضات مع الحفاظ على عذرية الفتاه وذلك بالقيام بمراقبة نمو البويضات ويتم هذا الأمر عبر البطن بواسطة استخدام جهاز السونار

باستخدام أبره رفيعة طويلة يتم سحب البويضة عن طريق المهبل ويتم التأكد من العذرية بعد عملية السحب بفحص غشاء البكارة وبالتالي تكون الفتاة قد تمكنت من تجميد البويضات إلى حين الحاجة إليها وفى الوقت ذاته حافظت على عذريتها بشكل كامل

تجميد البويضات بعد الاربعين :

مع التقدم في العمر فإن فرصة الإنجاب تقل ويرجع السبب فى ذلك إلى أن

التبويض لدى النساء يتناسب عكسياً مع زيادة العمر لا مع الوصول إلى سن الأربعين تزداد أهمية تجميد البويضات لاستخدامها فى المستقبل

وتعتمد على نفس الآلية من حيث تحفيز التبويض ومراقبته وبالتالي سحب البويضات ومن ثم تجميدها

تجدر الإشارة إلى أن عمر تميد التبويض لا يستمر مدى الحياة بل ان المدة تختلف حسب جودة المكان المحفوظة به فبينما نجد انهن فى بعض المراكز لا تتجاوز المدة السنوات الخمس نجد أنه بمراكز أكثر تقدماً تصل المدة إلى ما يقارب بال25 عاما

نسبة نجاح تجميد البويضات فى مصر

مع التقدم العلمى الرهيب الذي نشهده فإن نسب نجاح مثل هذا الإجراء تتجاوز ال90 % لكن ذلك يعتمد به من أجهزة ومن طاقم طبي على مستوى عال من الكفاءة والنظافة ما يؤدى إلى نجاح هذا الإجراء دون الخوف من تأثير كمضاعفات العدوى و نحوها من المخاطر سالفة الذكر

مراكز تجميد البويضات فى مصر

هناك عديد الأماكن المتوفرة داخل جمهورية مصر العربية والتى تقوم بمثل هذا الإجراء لكن وكما أشرنا فإن المرأة التي تفكر فى الإقدام على القيام بتلك الخطوة عليها إختيار مكان مختلف فى جودته ورعايته والعناية بالمرضى

سعر تجميد البويضات فى مصر

لا يمكن بأى حال من الأحوال الجزم بتكلفة واحدة او قيمة ثابتة جراء هذه الخدمة الطبية لكن المعيار الأول الذي يجب الإعتماد عليه من قبل النساء قبل الشروع فى هذا الأمر هو اختيار مكان مجهز بأجهزة مختلفة وبه فريق عمل مختلف

مختلف ليس فقط فى طريقة تقديمها للخدمة لكن أيضا فى طريقة وأسلوب التعامل مع الزوار

أن تجميد البويضات قد أمكن من خلاله الربط بين قدرة المرأة على ممارسة عملها دون أن يتأثر بحمل وإنجاب وبين حلمها فى ان تصبح اما يوما ما

المصادر