أعراض نقص هرمون الإستروجين وتأثيره على الحمل من أكثر الأسباب التي تؤخر الإنجاب؛ لذا يسعى الكثير لمعرفتها، ومن هنا نوافيكم الآن بالتفصيل كل ما يتعرض بذلك الهرمون من تعريف، أنواع، أسباب نقصه، أعراضه، طرق علاجه، إضافة إلى تأثيره الواضح على الحمل.
أعراض نقص هرمون الإستروجين وتأثيره على الحمل
إن هرمون الاستروجين بالتأكيد يعد واحداً من أهم الهرمونات البشرية لدى الإناث، لا سيما تلك التي يتم إفرازها خلال مرحلة البلوغ وكذلك مع ميعاد الدورة الشهرية.
إذ يتم إنتاجه غالبًا من المبيضين؛ وبالتالي فإن نقص هذا الهرمون يؤثرعلى الحمل بشكل كبير، كما أن نتيجة ذلك النقص قد تحدث أعراض كثيرة، نظراً للأسباب الآتية:
- نقص مستويات هرمون الاستروجين في الواقع يكون له تأثيرات ملحوظة على الجسم.
- يعد الاستروجين من الهرمونات التي تؤثر على صحة العظام؛ لذا فعند انخفاض مستوياته في الجسم تظهرعدة أعراض مرضية بعظام المريضة.
- انخفاض معدل إفراز هرمون الاستروجين في الجسم يؤثر بحد كبير على الرفاهية العاطفية فضلاً عن الرغبة الجنسية؛ ومن هنا يظهر تأثيره الأول على الحمل.
وللتوضيح، هناك المزيد من التفاصيل التي من المهم أن نتعرف عليها بخصوص موضوع أعراض نقص هرمون الإستروجين وتأثيره على الحمل؛ ولكن لا بأس سوف نتناول الآن شرح مفصل لكل جزئية متعلقة بالموضوع على حدىٰ بداية من الأعراض والأسباب إلى أفضل طرق العلاج.
اقرأ من هنا: إفرازات الحمل وطريقة التعامل معها في 7 خطوات
ما هو هرمون الاستروجين؟
قبل التطرق إلى أعراض نقص هرمون الإستروجين وتأثيره على الحمل، لا بد أن نعرف بعض المعلومات عن هرمون الاستروجين بوجه عام، إذ هو عبارة عن أحد الهرمونات التي يكون لها دور كبير على صحة المرأة، إحيث يتضمن دوره التأثير على كلاً من:
- صحة الجهاز التناسلي للمرأة.
- سلامة المسالك البولية.
- انتظام ضربات القلب وكذلك صحة الأوعية الدموية.
- قوة عضلات الجسم وكذلك العظام.
- صحة الجلد فضلاً عن سلامة الصدر.
- نمو الشعر في أي مكان من الجسم.
- قوة الأغشية المخاطية.
- صحة عضلات الحوض.
- سلامة المخ.
اقرأ من هنا: أسباب ارتفاع هرمون fsh وطرق علاجه..إليك 8 نقاط
ومن الجدير بالذكر أن هناك 3 أنواع من هرمون الإستروجين تفرز في جسم المرأة، بالتحديد عن طريق المبيضين إضافة إلى الخلايا الدهنية وكذلك الغدد الكظرية، إذ تلعب تلك الأنواع دورًا كبيرًا في ظهور أعراض نقص هرمون الإستروجين وتأثيره على الحمل، وللتوضيح تتمثل في:
- الإسترون: يعتبر أضعف أنواع هرمون الاستروجين، ولكنه يظل موجود في الجسم بعد انقطاع فترة الطمث.
- الإستراديول: وهو من أنواع الإستروجين التي تؤثر على خصوبة المرأة، إذ يشيع إفرازه عند الإناث في غضون سنوات الإنجاب.
- الإستريول: يعد أكثر أنواع الاستروجين تأثيرًا على الحمل والانجاب، إذ ترتفع مستوياته أثناء الحمل.
كما يذكر أيضّا قبل الخوض في موضوع أعراض نقص هرمون الإستروجين وتأثيره على الحمل، أن النوع الثالث من هرمون الاستروجين لدى السيدات (الإستريول) هو الذي يساهم في نمو الرحم عند الحمل.
بالإضافة إلى ذلك يعمل على تجهيز الجسم للولادة؛ لهذا السبب يتم إفرازه بكميات كبيرة للغاية خلال الربع الأخير من أشهر الحمل، لا سيما قبل الولادة مباشرة.
نقص هرمون الإستروجين
أما فيما يتعلق بنقص هرمون الاستروجين، فإن الحقيقة هذا المصطلح يعبر عن انخفاض مستويات إفراز الأنواع الثلاثة السباق ذكرهم للهرمون عن المعدل الطبيعي لها، والذي قد يحدث عادة إثر ظروف صحية فضلاً عن حالات طبية مختلفة.
لا يتوقف الأمر عند السيدات فحسب، بل قد يحدث نقص الإفراز لهرمون الاستروجين أيضاً عند الرجال؛ لأسباب عدة أكثرها خطورة قصور الغدد التناسلية، وذلك على الرغم من كون مستويات هذا الاستروجين في الطبيعي يكون منخفض نسبياً عند الرجال عن النساء.
أعراض نقص هرمون الإستروجين
وبخصوص أعراض نقص هرمون الإستروجين وتأثيره على الحمل، فقد لفت الأطباء والباحثون إلى وجود أكثر من عرض يظهر على جسم الأنثى نتيجة انخفاض مستوى إفراز ذلك الهرمون، إذ إن أكثرها شيوعًا ما يلي:
- سخونة واحمرار الوجه.
- التعرق الليلي.
- رقة الأنسجة وظهور تجاعيد على الجلد.
- التقلبات المزاجية.
- مرض هشاشة العظام.
- الإصابة بمرض قلبي أو مخي بشكل مفاجئ دون وجود سبب مفسر لذلك.
اقرأ من هنا: هرمون البروجسترون والحمل
هل تجاعيد الجلد من أعراض نقص هرمون الإستروجين وتأثيره على الحمل؟
للتوضيح، نعم إن تجاعيد الجلد التي تظهر على الجسم، لا سيما في اليدين وكذلك الوجه تعد من أكثر أعراض نقص هرمون الإستروجين شيوعًا، إذ إن نتيجة انخفاض مستوى إفراز الهرمون يحدث ضعف وترقق لبعض أنسجة الجسم.
خاصة أنسجة المثانة والمسالك البولية، فضلاً عن ترقق أنسجة المهبل والذي قد ينتج عنه ألم شديد عند ممارسة العلاقة الحميمة، هذا بالإضافة إلى ترقق أنسجة الجلد والذي يظهر في صورة تجاعيد به.
أسباب نقص هرمون الإستروجين لدى السيدات
ثمة عدة أسباب تؤدي إلى انخفاض مستوى إفراز الاستروجين لدى السيدات، حيث من اللازم لفت النظر إليها في سياق الحديث عن أعراض نقص هرمون الإستروجين وتأثيره على الحمل؛ حتى نتجنب حدوث تلك الأسباب وبالتالي نقلل احتمالية المعاناة من أعراض ومخاطر ذلك.
وبصورة شاملة تتمثل أسباب نقص هرمون الإستروجين الأكثر شيوعاً، لا سيما لدى السيدات والتي تؤثر على الحمل، في الآتي:
- السن: إذ ينخفض انتاج الاستروجين مع التقدم في العمر.
- انقطاع دورة الطمث: حيث يتحول نوع الهرمون المتعلق باالخصوبة، أي الإستراديول، إلى الإسترون الذي يظهر في صورة دهون بالجسم.
- فقدان الشهية أو النغم الشديد للأكل: يعتبر عدم انتظام الأكل من أشهر أسباب الانخفاض وظهور أعراض نقص هرمون الإستروجين وتأثيره على الحمل.
- الإصابة بمتلازمة تيرنر أو متلازمة إكس الهش.
- معاناة من أمراض المناعة الذاتية التي تهاجم المبايض وبذلك تؤثر على إنتاجها للهرمونات.
- تناول علاجات كيماوية؛ لأنها تؤدي في بعض الحالات إلى تلف المبايض.
- خلل في إفراز هرمونات الغدة النخامية التي تنشط إفراز هرمون الاستروجين.
جدير بالذكر أن هناك أشكال عديدة من انقطاع دورة الطمث تؤدي إلى ظهور أعراض نقص هرمون الإستروجين وتأثيره على الحمل، حيث أن أهمها يتمثل في الآتي:
- انقطاع الطمث المبكر.
- توقف الدورة نتيجة الوصول لسن اليأس.
- انقطاع الطمث تحت المهاد.
تأثير نقص إفراز الاستروجين على الحمل
صدقًا إن نقص إفراز هرمون الاستروجين أثناء الحمل يعد من أخطر المشكلات التي تؤثر على صحة المولود، حيث يعد الاستروجين من الهرمونات التي تفرز عن المرأة بكثرة مع حدوث الحمل؛ حتى تعمل على:
- تهيئة الرحم لاستقبال الجنين.
- دعم نمو الجنين بكل ما يحتاج طوال فترة تواجده بالرحم.
- تكوين وتقوية الأوعية الدموية.
- المساعدة في وصول الغذاء إلى الجنين.
- تكبير الثديين استعدادًا لإدرار الحليب.
أبرز أعراض نقص هرمون الإستروجين وتأثيره على الحمل
وبوجه عام تتمثل أعراض نقص هرمون الإستروجين وتأثيره على الحمل والانجاب تحديدًا في الآتي:
- فشل وصول الزيجوت للرحم.
- تقلب المزاج.
- الشعور بإعياء مع غثيان شديد.
- توقف نمو الجنين.
- الإجهاض.
علاج أعراض نقص هرمون الإستروجين وتأثيره على الحمل
في الواقع، على الرغم من خطورة الداء – خاصة إذا كان يظهر في شكل أعراض مزعجة – إلا أنه يمكن بسهولة علاج نقص هرمون الإستروجين، إذ بالإضافة إلى الطرق الطبيعية المتمثلة في الحرص على تناول طعام صحي بجانب إجراء تمارين رياضية، ثمة طرق طبية يصفها الطبيب بهدف العلاج، أبرزها:
- أدوية الهرمونات البديلة.
- العلاج بالإستروجين نفسه.
وفي النهاية يذكر أن أعراض نقص هرمون الإستروجين وتأثيره على الحمل تعد من أسباب العقم وتأخر الإنجاب التي يسعى مركز رويال لحلها، باذلًا في ذلك قصارى جهده ومستخدمًا لأحدث الوسائل والأساليب العلمية.
لذا في حال شعرت بأكثر من عرض مما سبق ذكره عليك التوجه فورًا للمركز، ثم أخبري الأطباء بذلك وسوف يقومون بإجراء اللازم.
المراجع
What happens when estrogen levels are low?
Everything you need to know about estrogen
