We work with most major insurance companies.
Our Insurance
  • الخط الساخن: 16884
إحجز معادك

ما هي تحاليل تأخر الحمل ؟

تحاليل تأخر الحمل

تحاليل تأخر الحمل تعد من أهم الإجراءات التي يجب القيام بها في حال عدم حدوث حمل وإنجاب، لا سيما بعد مرور فترة تزيد عن سنة من الزواج،؛ إذ تساعد على تحديد سبب المشكلة ومن ثم تحديد العلاج المناسب لها، لذا نوافيكم الآن أبرزها، فضلاً عن كل شيء عنها بالتفصيل.

تحاليل تأخر الحمل

في الواقع إن تأخر الحمل عادة ما يكون ناتج عن مشكلة ما عند أحد الزوجين، ربما في الجهاز التناسلي للمرأة، أو قد تكون ناجمة عن وجود مرض ما أو خلل غير واضح في الجهاز التناسلي للزوج؛ لهذا السبب تنقسم تحاليل تأخر الحمل إلى:

  • فحوصات وتحاليل يتم إجراؤها للزوج.
  • تحاليل وفحوصات خاصة بالقدرة الإنجابية للزوجة.

تحاليل تأخر الحمل المتعلقة بالزوج

وللتوضيح، فيما يخص فحص وتحديد أسباب تأخر الحمل عند الرجال، فيتم ذلك عن طريق إجراء تحاليل تأخر الحمل بالنسبة لهم، والتي تتمثل في الآتي:

  1. تحليل السائل المنوي.
  2. فحص معدل تركيز الهرمونات الذكرية.
  3. الفحص الشامل للخصيتين.

اقرأ من هنا : هل الإفرازات المهبلية الصفراء من علامات الحمل ؟

1- تحليل السائل المنوي

يعتبر السائل المنوي بوجه عام هو تلك المادة اللزجة التي يتم إطلاقها من العضو الذكري أثناء الجِماع؛ بهدف التناسل والإنجاب.

إذ تحتوي في العادة على عدد مهول من الحيوانات المنوية  التي تقوم بإخصاب بويضة الزوجة، فضلاً عن المادة التي يتغذى عليها الحيوان المنوي أثناء رحلته وهو في الطريق الشاق للبحث عن بويضة سليمة من أجل تلقيحها.

لذا في حال فشل حدوث الحمل بعد الجماع لأكثر من مرة يصبح تحليل السائل المنوي ضرورة حتمية، حيث إنه عبارة عن  واحداً من تحاليل تأخر الحمل للرجل التي تتم معملياً عن طريق سحب عينة من السائل المنوي، ثم وضعها تحت المجهر من أجل الكشف عن:

  1. ما إذا كان هناك نقص في عدد الحيوانات المنوية الحية بالسائل المنوي.
  2. إذا كان هناك خلل في نشاط أو حركة الحيوانات المنوية.
  3. وجود خلل في الشكل المورفولوجي للحيوان المنوي الذي يسبح في السائل.
  4. درجة حموضة السائل المنوي.
  5. حجم السائل المنوي وكذلك كمية إفرازه في كل قذفة.
  6. الوقت الذي يستغرقه السائل المنوي في التحول من مادة لزجة إلى سائلة.
  7. مدى وجود أي عدوى أو التهابات خطيرة في خلايا الدم البيضاء تعيق حدوث الحمل.
  8. إذا كان هناك قطع في القناة الدافقة وهل هذا القطع ناجحاً أم لا.

ما هو قطع القناة الدافقة؟

وفي سياق الحديث عن أهمية تحاليل تأخر الحمل للرجل، تجدر الإشارة إلى أن قطع القناة الدافقة هي عبارة عن عملية جراحية يتم إجراؤها في حال الرغبة بعدم الحمل نهائياً، حيث يمنع هذا القطع أي حيوانات منوية من مغادرة جسد الزوج من أجل الوصول إلى مهبل الزوجة ومن ثم تخصيب بويضاتها.

وبعبارة أخرى يعد قطع القناة الدافقة من أكثر وسائل منع الحمل نجاحاً، وذلك بالنسبة للذكور، إذ يقوم فيها الطبيب بغلق نهايات الأسهر، أي الأنابيب التي تحمل الحيوانات المنوية، وبذلك يمنع وصول أي حيوان منوي إلى بويضة المرأة.

اقرأ من هنا : اعراض الحمل المبكرة في 9 نقاط

2- فحص معدل تركيز الهرمونات الذكرية

من أهم تحاليل تأخر الحمل الخاصة بالرجل أيضاً فحوصات الكشف عن معدل تركيز الهرمونات الذكرية، إذ إن نقص أو زيادة تركيز أياً من تلك الهرمونات يؤثر بالكاد على إمكانية الإنجاب.

وعموماً تتمثل هرمونات الذكورة التي يتم فحصها عند الزوج، لا سيما في حال تأخر الإنجاب لأكثر من سنة بعد الزواج في الآتي:

  • فحص هرمون التستوستيرون، إذ إنه الهرمون المسؤول عن مدى قوة الانتصاب، وبالتالي الخلل به قد يتسبب في حدوث العقم.
  • تحليل معدل الهرمون المنشط للجسم الأصفر (LH)، حيث يعمل على تنشيط إفراز هرمون التستوستيرون.
  • هرمون تنشيط الحويصلات (FSH)؛ لكونه المسؤول عن تنشيط إنتاج الحيوانات المنوية السليمة، وبالتالي فإن معدل وجودة يوضح مدى كمية الحيوانات المنوية المنتجة سليمة.
  • هرمون الحليب بالدم، إذ يزيد من كمية وكذلك صحة الحيوانات المنوية.

3- الفحص الشامل للخصيتين.

أما عن ثالث أنواع تحاليل تأخر الحمل الخاصة بالزوج أو الرجل بوجه عام، فهو الفحص الشامل للخصيتين، إذ يتم هذا الفحص بغرض التأكد من عدم وجود أي مشكلة أو داء في الخصيتين يقلل من فرص نجاح عمليتي الانتصاب والحمل، مثل:

  • دوالي الخصيتين التي تؤثر على كمية وأيضاً جودة الحيوانات المنوية المنتجة.
  • ارتفاع تدفق الدم، والذي يؤثر أيضاً على حجم وجودة الحيوانات المنوية.

تحاليل تأخر الحمل التي يتم إجراؤها للزوجة

تحاليل تأخر الحمل
تحاليل تأخر الحمل

من ناحية أخرى، ثمة عدة تحاليل لا بد أن يقوم الطبيب بوصفها بهدف التأكد من صحة المرأة الإنجابية؛ لكونها الشريك الثاني في عملية تكوين الجنين فضلاً عن اكتمال الحمل بنجاح، بل الشريك الأكبر نسبة والأعلى تأثيراً.

وبصفة عامة تتمثل أشهر تحاليل تأخر الحمل التي يتم إجراؤها على الزوجة في الآتي:

  1. تحاليل معدل إفراز الهرمونات الأنثوية.
  2. الكشف بالموجات الصوتية على المبايض.
  3. التحليل بالصبغة على الرحم وقناتي فالوب.
  4. فحص بطانة الرحمة والمبايض بواسطة المنظار الرحمي.

تحاليل الهرمونات الأنثوية

كما أوضحنا سابقاً، إن هناك عدة هرمونات تؤثر على قوة الحمل وكذلك الإنجاب، إذ تختلف في الذكر عما هي في الأنثى، وبخصوص المرأة تتمثل تحاليل تأخر الحمل بفحص الهرمونات في الآتي:

  • فحص مدى إفراز هرموني الإستروجين والبروجسترون: لكونهما المسؤول الأول عن حدوث عملية التبويض، ومن ثم الحمل بشكل سليم.
  • تحليل معدل إفراز هرمون (FSH): باعتباره الهرمون المنشط لإفراز الاستروجين، وبالتالي يؤثر على مدى جودة إنتاج البويضات.
  • فحص هرمون (LH): إذ إن الزيادة في إفرازه، لا سيما خلال اليوم الثالث من الدورة الشهرية، تشير إلى وجود اضطراب أو خلل في قدرة المبايض على إنتاج البويضات.
  • تحليل معدل إفراز هرمون البرولاكتين: إذ إن الزيادة في إفرازه تعني وجود خلل ما في إفراز الهرمونات السابق ذكرها، وبالتالي تشير إلى وجود مشكلة متعلقة بالقدرة الإنجابية للمرأة.

هذا بالإضافة إلى اشتمال تحاليل تأخر الحمل الخاصة بالهرمونات على فحص هرمون الغدة الدرقية (TSH)، حيث أن قلة إفرازه تشير إلى معاناة الغدة الدرقية من وجود خلل أو داء يثبط نشاطها، وبالتالي يقلل من فرص الحمل؛ لأن الغدة الدرقية تعد من أهم الأعضاء التي تساعد بإفرازاتها على الحمل وكذلك الإنجاب.

اقرأ من هنا : إفرازات الحمل وطريقة التعامل معها في 7 خطوات

2- الكشف بالموجات الصوتية على المبايض

أما في حال شك الطبيب بأن المشكلة تكمن في وجود خطأ أو بالمبايض، فإن أهم تحاليل تأخر الحمل التي يقرر إجراؤها هو الكشف بالموجات الصوتية على المبيضين.

إذ يضع الموجات الصوتية في المهبل، ثم يلتقط صورة للأشعة بواسطة شاشة الجهاز، وبذلك يستطيع أن يتعرف على:

  • وجود أي أورام في المبيضين.
  • الفحص الشامل للورم، إذا كان موجود.
  • معرفة حجم المبيض، فضلاً عن شكله من الداخل.

3- التحليل بالصبغة على الرحم وقناتي فالوب

ومن أبرز تحاليل تأخر الحمل التي يتم إجراؤها على الزوجة أيضاً تحليل الصبغة للكشف على الرحم وقناتي فالوب, إذ يقوم الطبيب بسكب صبغة في الجهاز التناسلي للمرأة.

ومن ثم أخذ صورة لشكل الصبغة في الرحم وكذلك قناتي فالوب؛ من أجل تحديد ما إذا كان هناك أي مشكلة بهم تعيق حدوث الحمل.

4- فحص بطانة الرحمة والمبايض بواسطة المنظار الرحمي

وأخيراً، التحليل الذي يقوم فيه الطبيب باستخدام المنظار الرحمي في فحص بطانة الرحم إضافة إلى المبايض؛ بهدف التأكد من عدم معاناة الرحم أو المبيضين من وجود أي تشوه لدى هذه المناطق من الجهاز التناسلي للمرأة، يعيق الإنجاب بشكل طبيعي، حيث بإمكانه أي يكتشف:

  • التكيس بالمبايض.
  • مدى وجود أورام ليفية في الرحم أو على المبيضين.
  • مرض بطانة الرحم المهاجرة.

ختاماً، يشار إلى أن أطباء مركز رويال للخصوبة قبل أخذ قرار بإجراء أي عملية إنجابية مثل الحقن المجهري أو التدخل الجراحي، يبحثون بدقة أولاً عن سبب المشكلة، عن طريق استخدام أحدث تحاليل تأخر الحمل وأكثرها دقة وكفاءة.

مراجع


مقالات ذات صلة

تأخر ظهور الحمل بعد الحقن المجهري

تأخر ظهور الحمل بعد الحقن المجهري من الأمور التي تثير القلق في نفوس العديد من النساء، خاصة هؤلاء اللاتي تخضن …

تجارب الحمل بعد الحقن المجهري

تعد تجارب الحمل بعد الحقن المجهري موضوعًا مهمًا ومعقدًا يستحق الاهتمام. تمثل هذه التجارب أملًا كبيرًا للعديد من الأزواج الذين …